بسم الله الرحمن الحيم
ربما يغيب عن اذهاننا معنى صلى الله عليه وسلم فاردت عرضها للفائده لانها من الامور التي يستشهد بها النصارى في انه كيف ان الله يصلي على الرسول( حاشى لله) مما يزعمون لانم لا يدركون معناها هدانا واياهم الى الصواب
فإن الصلاة من الله تعالى فسرها أهل العلم بكونها تعني: مزيدًا من الرحمة والثناء عليه. قال القرطبي في تفسيره: والصلاة من الله رحمته ورضوانه، ومن الملائكة الدعاء والاستغفار، ومن الأمة الدعاء والتعظيم لأمره.
وقال ابن كثير في تفسيره: صلاة الله ثناؤه عند الملائكة. اهـ
وقال الطبري في التفسير: عن ابن عباس قوله: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ)[الأحزاب:56]. يقول: يباركون على النبي. وقد يحتمل أن يقال: إن معنى ذلك: أن الله يرحم النبي، وتدعو له ملائكته ويستغفرون.
كما قال القرطبي بعد قوله تعالى: وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً[الأحزاب:56]: يقول: وحيُّوه تحية الإسلام، فجملة صلى الله عليه وسلم، تعني أن قائلها يسأل الله تعالى مزيدًا من الرحمة والثناء والأمان لرسوله صلى الله عليه وسلم.
فهي جملة خبرية لكنها تتضمن معنى الدعاء والطلب.
والله أعلم.
ربما يغيب عن اذهاننا معنى صلى الله عليه وسلم فاردت عرضها للفائده لانها من الامور التي يستشهد بها النصارى في انه كيف ان الله يصلي على الرسول( حاشى لله) مما يزعمون لانم لا يدركون معناها هدانا واياهم الى الصواب
فإن الصلاة من الله تعالى فسرها أهل العلم بكونها تعني: مزيدًا من الرحمة والثناء عليه. قال القرطبي في تفسيره: والصلاة من الله رحمته ورضوانه، ومن الملائكة الدعاء والاستغفار، ومن الأمة الدعاء والتعظيم لأمره.
وقال ابن كثير في تفسيره: صلاة الله ثناؤه عند الملائكة. اهـ
وقال الطبري في التفسير: عن ابن عباس قوله: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ)[الأحزاب:56]. يقول: يباركون على النبي. وقد يحتمل أن يقال: إن معنى ذلك: أن الله يرحم النبي، وتدعو له ملائكته ويستغفرون.
كما قال القرطبي بعد قوله تعالى: وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً[الأحزاب:56]: يقول: وحيُّوه تحية الإسلام، فجملة صلى الله عليه وسلم، تعني أن قائلها يسأل الله تعالى مزيدًا من الرحمة والثناء والأمان لرسوله صلى الله عليه وسلم.
فهي جملة خبرية لكنها تتضمن معنى الدعاء والطلب.
والله أعلم.