وهران (بالإنجليزية: Oran) (تنطق باللهجة المحلية وهرن) تلقب بالباهية هي ثاني أكبر مدن الجزائر بعد الجزائر العاصمة[1] وأحد أهم مدن المغرب العربي، تقع في شمال غرب الجزائر مطلة على خليج وهران بالبحر الأبيض المتوسط. ظلت المدينة منذ عقود عديدة ولا تزال مركزا اقتصاديا وميناء بحريا هاما.
يحدها من الشمال خليج مفتوحة ومن الغرب جبل مرجاجو (420 متر) وهضبة مولاي عبد القادر الكيلاني. يقع تجمع المدينة على ضفتي خور وادي غي (بالإنجليزية: oued rhi).
تبعد 432 كيلومترا عن الجزائر العاصمة، بلغ عدد سكان البلدية 852،000 نسمة في عام 2009 في حين يبلغ عدد سكان تجمع المدينة 1،453،152 نسمة[2]
منظر لمقر بلدية وهران
وفقا للتفسير الأكثر شيوعا، وهران هي مثنى اللفظة العربية (وهر) وتعني الأسد[3].غير أن كلمة وهر لا تعني أسد حسب لسان العرب والصحاح في اللغة والقاموس المحيط وغيرها[4]. لذا فإن من المرجح أن يكون الاسم من أصل بربري[5] نسبة إلى واد الهاران أو إلى أسود الأطلس التي كانت تعيش في المنطقة والذي ورد اسم كل منهما في التاريخ بتهجيات مختلفة[5].
الأسطورة تحمل تفسيرا للرواية الأولى وتقول أنه تم اصطياد الأسود الأخيرة لهذا الساحل المتوسطي في الجبل المجاور لوهران المدعو "جبل الأسود". وأعطى للمدينة هذا الاسم صائد الأسود السابق سيدي معقود المحاجي تكريماً لأسدين قام بترويضهما. ولقد تم تنصيب تمثالين برونزيين كبيرين لأسدين أمام مقر البلدية في إشارة إلى اسم المدينة. وضريح (قبة) سيدي معقود المهاجي يوجد في مقبرة سيدي الفيلالي في حي المزارعين [6].
يُذكر أن وهران كانت تعرف سابقا باسم إيفري وتعني باللغة الأمازيغية الكهف وهي تسمية مرتبطة من دون شك بالملاجئ العديدة في التلال المحيطة بوهران.
يحدها من الشمال خليج مفتوحة ومن الغرب جبل مرجاجو (420 متر) وهضبة مولاي عبد القادر الكيلاني. يقع تجمع المدينة على ضفتي خور وادي غي (بالإنجليزية: oued rhi).
تبعد 432 كيلومترا عن الجزائر العاصمة، بلغ عدد سكان البلدية 852،000 نسمة في عام 2009 في حين يبلغ عدد سكان تجمع المدينة 1،453،152 نسمة[2]
منظر لمقر بلدية وهران
وفقا للتفسير الأكثر شيوعا، وهران هي مثنى اللفظة العربية (وهر) وتعني الأسد[3].غير أن كلمة وهر لا تعني أسد حسب لسان العرب والصحاح في اللغة والقاموس المحيط وغيرها[4]. لذا فإن من المرجح أن يكون الاسم من أصل بربري[5] نسبة إلى واد الهاران أو إلى أسود الأطلس التي كانت تعيش في المنطقة والذي ورد اسم كل منهما في التاريخ بتهجيات مختلفة[5].
الأسطورة تحمل تفسيرا للرواية الأولى وتقول أنه تم اصطياد الأسود الأخيرة لهذا الساحل المتوسطي في الجبل المجاور لوهران المدعو "جبل الأسود". وأعطى للمدينة هذا الاسم صائد الأسود السابق سيدي معقود المحاجي تكريماً لأسدين قام بترويضهما. ولقد تم تنصيب تمثالين برونزيين كبيرين لأسدين أمام مقر البلدية في إشارة إلى اسم المدينة. وضريح (قبة) سيدي معقود المهاجي يوجد في مقبرة سيدي الفيلالي في حي المزارعين [6].
يُذكر أن وهران كانت تعرف سابقا باسم إيفري وتعني باللغة الأمازيغية الكهف وهي تسمية مرتبطة من دون شك بالملاجئ العديدة في التلال المحيطة بوهران.